إن قطاع السياحة والضيافة من القطاعات الكبيرة والمؤثرة في الاقتصاد الوطني ومستقبلها الواعد وإن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي والفندقي في المملكة يعكس بيئة المملكة الاستثمارية المثالية. وستشهد الأعوام القادمة مزيداً من التنوع والازدهار بقيادة القطاع الخاص كما ستعمل على إحداث التنمية في عدد من المناطق وزيادة في الطلب على الشباب السعودي المؤهل للعمل في هذه الصناعة. من هذا المنطلق كان التوجه العام يتطلب منا دعم هؤلاء الشباب ليس فقط بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي وإنما بالمعايير المهنية اللازمة على المستوى العالمي والتي يتطلبها سوق العمل. من هنا فإننا نتقدم بالتهنئة إلى جميع العاملين بالمعهد وأيضا المتدربين وأتمنى لهم مستقبلاً زاهرا ً بالعطاء والنجاح ونحن على ثقة تامة أن هذا المعهد سيكون محط أنظار الجميع كونه معهدا متميزا في التعليم التطبيقي الفندقي حاضرا و مستقبلا.